تحضر المائدة اليمنية في المنفى لتفتح الذاكرة اليمنية نحو الحنين الى البلاد التي لها في كل ارض مائدة واغنيه وحنين وهوية..
حين يرتب اليمني حقيبة سفره فإنه يهتم بتفاصيل حياته في الغربة وخاصة مائدته.. يظن أنه لن يجد نكهة وطنه إلا بحمل بهاراته و حبوبه وبنه وشغفه المخبأ في علب تحتفظ بسر المذاق الخاص..
الشاب يتعلم عبر وسائل التواصل الاجتماعي أكلات والدته وقد خبأت له الطحين والحلبة والبن..يجاهد حتى يتحول إلى طباخ محترف..