مامن جماعة عنف على وجه المعمورة إلا وتحيط ذاتها بصنم فكري تضفي عليه هي هالة القدسية، تصنعها حوله وتحوله من مجرد فرد محدود المواهب، على حالة مطرزة بالخرافة والخوارق والمرتبة فوق البشرية .
بحسب متابعين فإن تلك الصنمية لا يمكنها أن ترتقي بالمجتمع بقدر ما تهوي به إلى مستويات سحيقة من الجمود والتحجر عند أفكار معينة، وتولد فيه حالة التقوقع نحو فكر معين و رفض للأفكار الأخرى، بل قد يتعدى ذلك إلى محاربة تلك الأفكار واعتبارها عدوا قبل أن تدرسها، ومن هنا يتولد العنف.