جدد وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، تأكيد الحكومة على ان الحوار والحل السلمي هما الخيار الحقيقي الوحيد لإخراج اليمن من دوامة الفوضى والاضطرابات القائمة.
وأوضح المخلافي في اجتماع وزراء الخارجية العرب والاتحاد الاوروبي، ان الحكومة اليمنية حريصة على إحلال السلام وفقا للمرجعيات.. مشيرا الى استمرار التعاون مع المبعوث الاممي من اجل الوصول الى السلام وإيقاف الحرب في اليمن واستعادة الدولة.
واعتبر المخلافي ان تدخل إيران في اليمن، شكل أحد أسباب اعاقة التوصل لتسوية سياسية، واستمرار العنف والحرب.
وطالب وزير الخارجية من المجتمع الدولي ببذل المزيد من الضغط على الانقلابيين لفك الحصار عن المدن المحاصرة، واتخاذ اجراءات وخطوات تعزز الثقة وتمهد الفرصة للحوار والعودة للعملية السياسية.
وقال المخلافي ان حرص الحكومة على خيار الحوار والحل السلمي هو الذي جعلها توافق على الذهاب إلى المشاورات السياسية في مختلف جولاتها، حقنا للدماء وحرصا على تطبيع الأوضاع وعودة الأمن والاستقرار وإحلال السلام في ربوع اليمن.
وأشار إلى ان السلام الحقيقي في اليمن لن يتم الا بتسليم المليشيا للأسلحة الثقيلة والانسحاب من مختلف المناطق والمؤسسات الحكومية وتسليمها الى الدولة ثم الإتفاق على آلية لتطبيق القرار وإطلاق المعتقلين واستئناف العملية السياسية.
وأضاف الانقلابيون "يتعمدون المماطلة والتعنت، غير مبالين بحقيقة ان ثلاثة أرباع السكان في اليمن، وثلثهم من الأطفال، يفتقرون الى أبسط أشكال المساعدة الإنسانية، خاصة في مجال الغذاء والدواء".
وقال "ان الجهود العربية والدولية اصطدمت على الدوام بتعنت القوى المتمردة الانقلابية والتي كان اخرها اقدامها على اجراءات احادية تمثلت في تشكيل حكومة غير شرعية.
ودعا وزير الخارجية الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي الى إدانة هذه الخطوة الانقلابية الجديدة، والضغط على القوى الانقلابية للانصياع للقررات الدولية والمرجعيات المتفق عليها.