وأبدى أعضاء المجلس في بيان لهم، استعدادهم للنظر في تدابير إضافية ضد الذين يعرقلون تنفيذ الاتفاقات التي جرى التوصل إليها.
ورحب أعضاء المجلس بما اعتبروه تقدماً أحرزته الأطراف اليمنية في اجتماع لجنة تنسيق إعادة الانتشار في السادس عشر من فبراير الجاري، بشأن خطط إعادة انتشار القوات على النحو المنصوص عليه في اتفاق ستوكهولم.
وشدد المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث على ضرورة تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة.
وقال غريفيث في حديث تلفزيوني، إن نجاح المرحلة الأولى من الاتفاق سيسهم في الانتقال الى المرحلة الثانية، التي تتضمن إنهاء الانتشار المسلح في المدينة .
وأكد غريفيث أن الأطراف اليمنية تريد تطبيق الاتفاق، لكنها تحتاج لمخطط من لجنة المراقبة الأممية، مضيفا أنه سيواصل عمله من أجل فتح الممرات الإنسانية، كإجراء أولي لوقف الحرب.
وقال المبعوث الأممي، إنه متأكد من الوصول إلى مفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع، وأن الأمم المتحدة تحرز تقدما بطيئا باتجاه الحل.