منعت مليشيا الحوثي والمخلوع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن اوبراين، من دخول مدينة تعز.
وقال مراسل قناة بلقيس إن مليشيا الحوثي أطلقت النار بمنطقة غراب المدخل الغربي الرئيسي لتعز، ومنعوا وفد المسؤول الاممي من دخول المدينة.
وأكد مراسلنا أن المسؤول الأممي عاد إلى مدينة اب الخاضعة لسيطرة بعد منعه من الدخول للمدينة.
على صعيد متصل.. قال مسؤول في السلطة المحلية إنه تم إبلاغهم بزيارة المسؤول الأممي اوبراين لمدينة تعز.
وأوضح ان قيادة السلطة المحلية كانت في انتظار دخول المسؤول الأممي لعقد اجتماع ثم قيامِه بزيارات ميدانية إلى عدد من المرافق الصحية المدمرة بالمدينة.
وعقدت السلطة المحلية في تعز مؤتمرا صحفيا دانت خلالها ما قامت به المليشيا تجاه منع زيارة المسؤول الأممي الى المدينة.
وقال مصدر عسكري في تعز، ان مليشيا الحوثي والمخلوع افتعلت معركة وهمية لمنع دخول المسؤول الاممي إلى المدينة.
وأوضح المصدر ان اطلاق نار من قبل المليشيا استهدف عدد من المواقع في الجبهة الغربية بمنطقة غراب ، وعقب ذلك تحول وفد المسؤول الاممي الى منطقة حذران وواصلت المليشيا اطلاق النار في المنطقة.
وأكد المصدر ان اطلاق النار كان من طرف المليشيا في حين التزمت قوات الجيش بعدم الرد على مصدر النيران.
ودعت الخارجية اليمنية الأمم المتحدة الى اتخاذ موقف قوي تجاه منع المليشيا وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من دخول مدينة تعز.
وقال وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ان ما تعرض له وكيل الامين العام للأمم المتحدة استيقن اوبراين في تعز من قبل مليشيا الحوثي صالح لمنعه من زيارة المدينة يكشف حجم معاناة تعز وما تعيشه المدينة.
وأضاف ان الانقلابيين يكشفون كل يوم وجههم الاجرامي المستهين بالمجتمع الدولي والقضايا الانسانية وهو ما تكشف اليوم بمنع اوبراين من دخول تعز
وأشار المخلافي الى ان إطلاق النار على موكب اوبراين واشعال معركة من قبل المليشيا لمنعه من زيارة تعز تقتضي موقف قوي منه ومن الامم المتحدة وتفضح مواقف منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك.
من جانبه، قال وكيل محافظة تعز رشاد الاكحلي إن المليشيا الانقلابية منعت الوفد الأممي من دخول مدينة تعز واحتجزته، فيما قصفت مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في غراب وحذران وجبل هان.
وأضاف الاكحلي في مؤتمر صحفي "كنا نعول على هذه الزيارة لاطلاع الوفد الامم على الاوضاع المأساوية التي تعيشها محافظة تعز نتيجة الحرب الحاقدة والحصار الخانق وحالات النزوح الجماعي والتشريد واستهداف المنشآت الخدمية والاحياء السكانية من قبل المليشيا الانقلابية".
وقال "كنا نأمل أن يدخل الوفد بقوة القانون الدولي والامم المتحدة وعدم استكانتهم لما تفرضه المليشيا الاجرامية من إجراءات تعسفية باستخدام القوة حتى في وجه الامم المتحدة وفرض قيود عليها".
مؤكدا ان ذلك استهتار بمكانة الأمم المتحدة وعدم الالتفات إلى دورها الإنساني ومنعها من الاطلاع على أوضاع مدينة محاصرة منذ أكثر من عامين.