منذ أكثر من عامين والمليشيا تنوع وسائلها لقتل المدنيين . فلم تكتفِ بما أحدثته من قتل ودمار مباشر بل هناك موت مؤجل زرعته تحت الأرض في المناطق التي خرجت عن سيطرتها ليستمر عداد القتل في تدوين الضحايا. آلالاف الألغام تم زرعها في كل شبر وصلت إليه المليشيا وبطرق عشوائية لتكون النتيجة المئات من القتلى المدنيين والكثير من الدمار.
بحسب تقرير للمركز الإنساني للحقوق والتنمية فإن عدد القتلى وصل الى ستمئة وأربعة وثمانين قتيلا. أما المصابون الذين عادة ما تتسبب إصابتهم ببتر في الأطراف، فقد بلغ عددهم تسعمئة واثنين وستين، وذلك في أحد عشرة محافظة شملها الرصد الذي لم يحدد التقرير فترته