كانت التحية اليتيمة للعزيز الباحث الصحفي و الكاتب محمد اللطيفي
الصحفيون اليمنيون معاناتهم جد خطيرة فوطنهم محروب و مفكك جائع موبؤ و مدمر و ما يجري ينعكس سلبا و مضاعفا على الصحفيين كشهود كارثة .
ما يهم المليشيات المتقاتلة اخفاء جرائمها و هو ما يتطلب اخفاء الشهود و تغيبهم أما بالقتل كما حصل للعشرات في جميع الجبهات أو بالتغيب في المعتقلات أو الاختطاف محمد المقري حضرموت أو الهروب من القمع خارج الوطن أو فقدان أعمالهم لأكثر من سبب و سبب فمصادرة الحياة و مقومات الحياة . و مصادرة الحريات العامة و الديمقراطية و حرية الرأي و التعبير و تسويد الراي الواحد و الصوت الواحد كما هو الواقع في عموم اليمن فتحية ليوم التاسع من يونيو يوم اسس الصحفيون كيانهم الصحفي الموحد و نداء لكل الاقلام الصحفية تصعيد نضالهم لتجريم و إدانة الحرب العبثية و للدفاع عن رفاقهم من حاملات و حملة الاقلام و مطالبة للإفراج عن المعتقلين و المختفين و المختطفين و صرف المرتبات لكل الموظفين و تجريم الحرب و التحقيق في جرائمها .