تنطلق اليوم الاثنين في العاصمة الموريتانية نواكشوط أعمال القمة العربية العادية التي تبحث النزاعات في اليمن وسوريا والعراق وليبيا، بالإضافة إلى تشكيل قوة عربية مشتركة وآخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وتناقش القمة كذلك ملفات اقتصادية تهدف إلى تشجيع وتعزيز التكامل الاقتصادي العربي، ومن المنتظر أن يؤكد بيان القمة مركزية القضية الفلسطينية في العمل العربي المشترك، ويرحب بالمبادرة الفرنسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام.
وكان وزراء الخارجية العرب قد أكدوا في الاجتماع التحضيري دعمهم للمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بمتابعة دولية، كما ناقشوا مشروع خطة لتطوير الجامعة العربية.
من جهتها، أدانت اللجنة الرباعية العربية المكونة من السعودية والبحرين ومصر والإمارات ما سمته تدخل إيران في شؤون الدول العربية، ودعمها للجماعات الإرهابية والتخريبية في الوطن العربي.
ويشارك في القمة العربية -التي أطلق عليها اسم "قمة الأمل"- سبعة من الرؤساء والقادة العرب، بينهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والرئيس السوداني عمر حسن البشير والرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس جمهورية جزر القمر غزالي عثمان.
ويحضر رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح ممثلا عن الرئيس الجزائري، وأسعد بن طارق ممثلا عن سلطان عمان قابوس بن سعيد، ورئيس الحكومة الأردنية هاني الملقي.
ويشارك الرئيس التشادي إدريس ديبي -وهو الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي- ضيفا على هذه القمة.
ومنذ تأسيس الجامعة العربية عام 1945 عقد القادة العرب 33 قمة، بينها 22 قمة عادية وتسع قمم طارئة، إلى جانب قمة اقتصادية واحدة.