وجاء الاعتراف في بيان رسمي أصدره اليوم الخميس مجلس منبج العسكري، وأكد فيه أنه وبالاتفاق مع الجانب الروسي تم تسليم القرى الواقعة على خط التماس مع درع الفرات والمحاذية لمنطقة الباب إلى قوات حرس الحدود التابعة للدولة السورية.
غير أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو نفى التقارير التي تحدثت عن اتفاق مع روسيا لتسليم القرى الواقعة تحت سيطرة قوات المعارضة إلى جيش النظام السوري.
وقال مجلس منبج في بيانه إن قوات النظام السوري ستقوم "بمهام حماية الخط الفاصل بين قوات مجلس منبج العسكري ومناطق سيطرة الجيش التركي ودرع الفرات".
وتقع منبج شرق مدينة الباب بريف حلب شمالي سوريا.
ويعد هذا الإعلان الأول من نوعه لجهة الاعتراف بعمليات تسليم واستلام بين هذه القوات وقوات النظام.
يشار إلى أن ما يعرف بمجلس منبج العسكري هو مجرد اسم كغطاء للوحدات الكردية وذلك استجابة في وقت سابق لطلب أميركي بمغادرة الوحدات الكردية مدينة منبج (غرب الفرات) إلى مواقع سيطرتها شرق الفرات.
وكانت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت -بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي- فجر 24 أغسطس/آب 2016 حملة عسكرية في شمال سوريا تحت اسم درع الفرات لتطهير المناطق الحدودية من المنظمات التي تصفها أنقرة بالإرهابية، خاصة تنظيم الدولة الإسلامية