وقال المنسق العام للحزب، محمد تميم، في بيان، إن "جميع القوى السياسية تسعى لكشف الحقائق بخصوص المقبرة، التي تضم رفات مواطنين لا نعلم من هم، أبرياء أم مجرمين، وحتى إن كانوا مجرمين فتجب معرفة من هم، ومن قام بإعدامهم".
ولفت "تميم"، إلى وجود ادعاءات بعلم بلدية كركوك بوجود المقبرة.
وقال: "الضجة التي حصلت، اليوم، على محافظ كركوك (راكان الجبوري) ما هي إلا استهداف سياسي، يراد منه التشويش على الإدارة الجديدة للمحافظة، وخلط الأوراق لكي لا يتم الكشف عن حقيقة هذه المقبرة".
وتابع: "من يريد تحقيق العدالة وإعادة حق المظلوم، والقضاء على الفساد والإجرام، ما عليه سوى دعم وفتح جميع الأبواب لكشف حقيقة ما تعرض له المواطنون الأبرياء من ظلم وإجحاف، وما الإساءة التي تعرض لها محافظ كركوك إلا محاولة لثنيه عن كشف الحقيقة".
ودعا تميم، رئيس الوزراء، حيدر العبادي، إلى الإيعاز للوزارات المختصة بوضع اليد على المقبرة، وفتح تحقيق عاجل بشأنها.
وأمس الأربعاء، أعلن محافظ كركوك، ومصادر أمنية، العثور على المقبرة جماعية جنوب شرقي كركوك، دون الكشف عن أية تفاصيل.
جدير بالذكر، أن ليلان، لا تبعد عن مدينة كركوك سوى بنحو 19 كلم، وكانت خاضعة للبيشمركة، قبل أن تسيطر القوات الاتحادية على المحافظة، أكتوبر 2017.