وأضافت في تقريرها السنوي حول مكافحة الإرهاب في 2017، أن نفوذ تنظيم القاعدة زاد منذ بداية الحرب في اليمن.
وقال إن الحكومة اليمنية تعاونت مع الحكومة الأمريكية في جهود مكافحة الإرهاب، لكنها في الوقت ذاته لا تستطيع إنفاذ تدابير مكافحة الإرهاب بشكل فعال بسبب العنف وعدم الاستقرار.
واعتبر التقرير، الذي ترجمه "يمن مونيتور"، ان نظيم الدولة -المعروف إعلاميا بـ"داعش"- في اليمن أصغر حجما بكثير من حيث الحجم والتأثير مقارنة مع تنظيم القاعدة، لكنه ظل نشطا من الناحية التشغيلية.
وقال "زادت هجمات تنظيم الدولة-اليمن في أواخر عام 2017 ، مستغلا البيئة الأمنية الهشة في عدن".
وأشار التقرير إلى بعض الحوادث الإرهابية لتنظيم القاعدة خلال العام الماضي.
موضحا أنه في 27 مارس 2017، قتلت القوات الحكومية مفجرا انتحاريا في القاعدة يقود سيارة مفخخة كانت موجهة إلى مجمع حكومي محلي في الحوطة بمحافظة لحج.
وتوفي ستة من أفراد الأمن وخمسة مهاجمين في القتال.
وفي 5 نوفمبر 2017، شن تنظيم الدولة هجوما على مبنى إدارة التحقيقات الجنائية في منطقة خورمكسر في عدن.
أسفر انفجار السيارة المفخخة والاشتباكات التي أعقبتها عن مقتل 15 شخصا على الأقل ، معظمهم من أفراد الأمن اليمنيين.
وفي 14 نوفمبر، 2017، فجر تنظيم الدولة في اليمن سيارة مفخخة استهدفت قوات في منطقة في حي الشيخ عثمان بعد، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات بجروح.
لقراءة التقرير باللغة الإنجليزية من موقع وزارة الخارجية الأمريكية اضغط هنا