وقال الحريري، في تصريحات للصحفيين، عقب لقائه عون في قصر بعبدا شرقي بيروت، "الصيغة لا أحد يملكها إلا الرئيس (عون) وأنا، ولم تناقش مع أحد، وأفكارها أخذتها من كل القوى".
وشدد على أنه "سنكمل المشاورات - ولا يزال هناك موضوع الأسماء - وأنا متفاءل دائماً عندما أزور رئيس الجمهورية".
ويقصد بالصيغة أن التشكيلة الحكومية، التي قدمها الحريري لعون تضمنت حصص الحقائب الوزارية على الأحزاب السياسية، من دون أسماء.
من جانبه، قال المكتب الإعلامي للرئاسة اللبنانية، في بيان، إن عون "تسلم من الحريري صيغة مبدئية للحكومة الجديدة".
وأوضح البيان أن "عون أبدى بعض الملاحظات حولها (الصيغة) استنادا إلى الأسس والمعايير التي كان حددها لشكل الحكومة والتي تقتضيها مصلحة لبنان"، من دون الكشف عن تلك الملاحظات.
وشدد البيان على أن "رئيس الجمهورية سيبقى على تشاور مع دولة الرئيس المكلف (الحريري) تمهيدا للاتفاق على الصيغة الحكومية العتيدة".
وفي مايو الماضي، طلب عون، من سعد الحريري، زعيم تيار المستقبل (سني)، بتشكيل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات النيابية.
غير أن تشكيل الحكومة تأجل كثيرًا، وسط تبادل الاتهامات بين القوى السياسية بشأن المسؤولية عن التأخير.