وأضاف المرصد الذي يراقب الحرب السورية أنه يعتقد أن الضربة الجوية من تنفيذ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن نشطاء من المرصد أحصوا ما لا يقل عن 33 جثة في موقع الضربة الجوية مساء الاثنين قرب قرية المنصورة غربي الرقة.
ومضى قائلا إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة صعد حملته الجوية على التنظيم المتشدد حول الرقة هذا الشهر مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين.
وتابع أن أقرب منشأة تابعة للتنظيم من موقع الضربة الجوية مدرسة دينية على مسافة ثلاثة كيلومترات.
وقال متحدث باسم التحالف في وقت سابق إن التحالف يبذل ما في وسعه لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين وإنه يحقق في حالات قتل مدنيين يتردد أنها نتجت عن ضرباته الجوية.
وتقاتل قوات سوريا الديمقراطية، التي تضم عدة فصائل ويقودها الأكراد ويدعمها التحالف بقيادة الولايات المتحدة، من أجل عزل الرقة قبل هجوم مرتقب على المدينة التي استخدمها المتشددون كقاعدة تحكم للتخطيط لشن هجمات في الخارج.
وقال زعيم وحدات حماية الشعب الكردية، أقوى القوات داخل تحالف قوات سوريا الديمقراطية، الأسبوع الماضي إن الهجوم لاستعادة الرقة قد يبدأ في أوائل شهر أبريل نيسان لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قال إن القرار لم يتخذ بعد.
المصدر رويترز
المصدر رويترز