أبلغ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس صحيفة لو فيجارو في مقابلة ان بلاده لن تطالب برحيل الرئيس السوري بشار الأسد كشرط مسبق لمحادثات السلام.
ونقلت الصحيفة اليومية الفرنسية عن فابيوس قوله في عرض لنسختها ليوم الثلاثاء "إذا اشترطنا حتى قبل أن تبدأ المفاوضات أن يتنحى الأسد فلن نحقق الكثير."
وتمثل التصريحات تخفيفا في موقف فرنسا تجاه الأسد الذي أزهقت حربه المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات مع المعارضة أرواح أكثر من 200 ألف شخص.
وعدلت الولايات المتحدة وبريطانيا بشكل مماثل أيضا مواقفهما بشأن سوريا في الوقت الذي تزيد فيه روسيا دعمها للأسد بتعزيز حشدها العسكري هناك. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم السبت إن توقيت رحيل الأسد عقب إبرام اتفاق سلام سيكون قابلا للتفاوض.
وقال فابيوس في المقابلة أيضا إن فرنسا تعتقد أن الحل الدبلوماسي سيتطلب إنشاء حكومة وحدة وطنية تضم عناصر من حكومة الأسد "لتجنب تكرار الانهيار الذي حدث في العراق".