وفي بيانه الأول، أكد وزير الدفاع السوداني اقتلاع رأس النظام والتحفظ عليه في مكان آمن، حسب تعبيره.
كما أعلن حل مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء والبرلمان ومجلس الولايات وحكومات الولايات.
وأشار إلى ان اللجنة الأمنية اصطدمت بعناد رأس النظام وإصراره على الحلول الأمنية وانها نبهت رئاسة الدولة وحذرت من خطورة الأوضاع.
وقدم اعتذاره للشعب عن الخسائر في صفوف المواطنين والأجهزة الأمنية. وأضاف ان النظام ظل يردد وعودا كاذبة ويصر على المعالجة الأمنية دون غيرها.
وأشار بيان القوات المسلحة السودانية، إلى المصاعب الاقتصادية التي ألمت بالشعب السوداني، وأشاد بالتظاهر السلمي الذي بدأ في ديسمبر الماضي.