قال شاهد عيان من رويترز إن شاحنات تحمل مواد إغاثة إنسانية دخلت بلدة مضايا السورية القريبة من الحدود اللبنانية يوم الاثنين في إطار اتفاق بين طرفي الحرب لإدخال إمدادات طبية وغذائية إلى المناطق المحاصرة.
ودخلت عربات تابعة للهلال الأحمر والأمم المتحدة مضايا القريبة من الحدود اللبنانية بعد ساعات من مغادرتها دمشق في حين تستعد قافلة أخرى لدخول قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في محافظة إدلب شمال غرب سوريا بموجب الاتفاق. ويقضي الاتفاق بدخول امدادات الإغاثة إلى مضايا والقريتين بشكل متزامن.
وأصبح حصار مضايا قضية محورية بالنسبة لقادة المعارضة السورية الذين أبلغوا مبعوث الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أنهم لن يشاركوا في المحادثات مع الحكومة حتى يُرفع هذا الحصار وحصارات أخرى.
وذكرت الأمم المتحدة يوم الخميس أن الحكومة السورية وافقت على السماح بدخول مضايا حيث تقول المنظمة الدولية إن هناك تقارير يعتد بها عن حالات وفاة نتيجة الجوع.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتابع تطورات الحرب إن عشرة أشخاص توفوا بسبب الجوع في حين يقدر نشطاء المعارضة العدد بالعشرات