وقال مصدر سياسي لرويترز إن من المتوقع أن تمدد الحكومة المؤقتة الفترة الانتقالية الحالية للسماح بوقت أطول للتحضير للانتخابات.
وشكلت مظاهرات يوم الجمعة الأسبوع الرابع عشر على التوالي من الاحتجاجات.
واستمرت تلك المظاهرات في شهر رمضان إلا أن الأعداد تراجعت مقارنة بذروة الاحتجاجات المناهضة لبوتفليقة.
وطالب المتظاهرون بتنفيذ إصلاحات سياسية والإطاحة بكل المسؤولين الذين كانوا جزءا من النخبة الحاكمة في البلاد منذ استقلالها عن فرنسا في 1962.
ومهدت الإطاحة ببوتفليقة الطريق لبدء مرحلة انتقالية من المقرر أن تنتهي بإجراء انتخابات رئاسية في الرابع من يوليو تموز.
لكن المتظاهرين يطالبون الآن باستقالة المسؤولين الانتقاليين المعنيين بالإشراف على التصويت بما يشمل الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.