مئات العائلات هي الأخرى وصلت العاصمة اليمنية في منتصف الشهر الحالي فارة بأجسادها و أرواح ذويها خوفا من تعرضهم للحصار والقصف في منطقتهم الواقعة جنوب محافظة الحديدة بعد أن اصبحت منازلهم متارس يحتمي بها الجماعات المتنازعة.
في منطقة عصر غرب العاصمة صنعاء، حط النازحين رحالهم بعد مشقة التنقل الطائلة ليستقروا في مدرسة أبو بكر التي خصصت كمأوى لنازحي الحديدة الذين بلغ أعددهم خمسة ألف ومئتان أسرة حسب إحصائيات المنظمات المعنية.
فروا من ويلات الحرب وجحيم الحرّ ليصطدموا بمشقة النزوح التي يتقاسمها النازحون بعيدا عن أنظار المنظمات الدولية والمحلية التي ليس لهم منها سوى الاسم.
غرفةٌ دراسية واحدة مأوى لأسرتين في المدرسة التي خصصت كمأوى لنازحين.
في منطقة عصر غرب العاصمة صنعاء، حط النازحين رحالهم بعد مشقة التنقل الطائلة ليستقروا في مدرسة أبو بكر التي خصصت كمأوى لنازحي الحديدة الذين بلغ أعددهم خمسة ألف ومئتان أسرة حسب إحصائيات المنظمات المعنية.
فروا من ويلات الحرب وجحيم الحرّ ليصطدموا بمشقة النزوح التي يتقاسمها النازحون بعيدا عن أنظار المنظمات الدولية والمحلية التي ليس لهم منها سوى الاسم.
غرفةٌ دراسية واحدة مأوى لأسرتين في المدرسة التي خصصت كمأوى لنازحين.
هذا بالنسبة لسعيدين الحظ من الذين وصولوا خلال الأيام الأولى من الشهر الحالي فيما غيرهم يكابدون مآسي النزوح و يفترشون الأرض وينامون بملابسهم في زوايا جدران المدرسة.
معاناة شديدة لا تبدأ بالحصول على مأوى ولا تنتهي بالحصول على ما يسدون به رمقهم وأطفالهم بل يفتقرون لمعظم أساسيات الحياة في ظل غياب الجهات الانسانية والحقوقية.
إلى ذلك أدت الحرب المشتعلة منذ أربعة أعوام الى موجات من النزوح الجماعي للمواطنين من مناطقهم إلى العاصمة صنعاء والمحافظات الاخرى اللواتي لم تدخلن خط المواجهة بعد.
وحسب منظمات دولية فإن المعاركة المشتعلة بين الجيش الوطني المسنود من التحالف العربي وجماعة الحوثيين في عدد من المحافظات دفعت أكثر من اثنين مليون مواطن لنزوج من مناطقهم بحثا عن مأوى لهم ولأطفالهم بعيدا عن نيران المعارك.