يتحدث التقرير الأممي عن قيام التحالف باضعاف حكومة الرئيس عبدريه منصور هادي بدعم المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات التابعة له في الجنوب والتي تسعى لتحقيق أهداف خاصة بها .
التهديد الحوثي كان حاضرا كتحدي يواجه الدولة اليمنية إلى جانب الجماعات الإرهابية، يضاف إلى ذلك اعتبار ما يدور في اليمن جزء من حروب بالوكالة بين أطراف إقليمية ودولية.
ايران ظهرت في التقرير الأممي كلاعب رئيس يهدد مستقبل اليمن ويعمل على دعم مليشيا الحوثي بالأسلحة والأموال والألغام البحرية المهددة للنقل البحري التجاري والاتصالات البحرية.
الجانب الاقتصادي كان حاضرا كتهديد يلقي بظلاله على مستقبل اليمنيين بسبب انعدام السيولة وعدم دفع مرتبات الموظفين وظهور تجار حروب وسوق سوداء.
استحوذت مليشيا الحوثي على النصيب الأكبر من الانتهاكات وعمليات منع المساعدات الإنسانية واعدام خصومهم خارج القانون.
سلط التقرير الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها اليمنيين من قبل مليشيا الحوثي شمالا والقوات التابعة للتحالف في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وبحسب التقرير فقد ارتكب جميع الأطراف في النزاع، طوال عام 2017، انتهاكات على نطاق واسع للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
واحدثت الغارات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، واستخدام الحوثيين العشوائي للذخائر المتفجرة، طوال عام 2017 آثارا غير متناسبة على المدنيين والهياكل الأساسية المدنية.
استمرت أسرة صالح حاضرة في المشهد حيث قال التقرير ان خالد علي عبدالله صالح يسيطر على أموال اسرة صالح واجرى تحركات عبر عامي 2016 و2017 منها ما يتعلق بشراء صفقات أسلحة.
شكى التقرير من عدم تجاوب الحوثيين مع رسائله ورفض التعاون معه ولم يتمكن من الوصول إلى مأرب والمكلا فيما التقى برئيس الحكومة في عدن وابلغ الحوثيين الفريق بعدم رغبتهم في التعاون معه.