مكتب رئيسه الحكومة البريطانية تيريزا ماي استبق الزيارة بتصريح اعلن خلاله ان ماي ستعبر خلال اللقاء مع بن سلمان عن "قلقها العميق بشأن الوضع الإنساني في اليمن.
وبحسب البيان ستطلع ماي على الخطوات التي اتخذتها السعودية مؤخرا لمعالجة الازمة لكنها ستشدد على أهمية ايصال الساعدات الانسانية والسلع التجارية بشكل كامل وبلا قيود، بما في ذلك عبر المرافىء".
مخالفة التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن للقانون الإنساني سيكون حاضرا على طاولة اللقاء خصوصا مع توالي سقوط الضحايا المدنيين في غارات للتحالف الذي تتكرر الاتهامات له بعدم مراعاة قواعد الاشتباك وحماية المدنيين.
ناطق الحكومة البريطانية شدد بشكل واضح على الحاجة الملحة لتحقيق تقدم على المسار السياسي لانهاء النزاع والمعاناة الانسانية في اليمن".
الزيارة غير المسبوقة لولي العهد السعودي ستواجه بمجموعة من الفعاليات الاحتجاجية وعلى رأسها فعالية لمنظمة "سيف ذي تشيلدرن" غير الحكومية التي قررت الاحتجاج بوضع تمثال بحجم طفل امام مقر البرلمان "لجلب الانتباه الى العنف الذي تغذيه جزئيا قنابل بريطانية الصنع بحسب ما ذكرت المنظمة.
الدور البريطاني في الازمة اليمنية يعد الأبرز اوربيا حيث تعد احد الدول الخمس المشرفة بشكل مباشر على حل الازمة اليمنية إلى جانب الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا والامارات والسعودية.
ومؤخرا تم تعيين بريطاني كمبعوث اممي لليمن ينسجم في موقفه مع الموقف البريطاني الداعم لحل سياسي دون الالتفات بشكل جدي الى جوهر المشكلة اليمنية التي تفاقمت منذ الانقلاب الحوثي على السلطة الشرعية.
تظل اليمن الحاضر الغائب في مفاوضات ومحادثات القوى الإقليمية والدولية واحد أوراق الضغط على اطراف الازمة اليمنية في حلقة مفرغة من اللا حل واستمرار النزاع غير المسيطر عليه.