مصادر رسمية قالت لقناة بلقيس، إن مسؤولين في وزارة حقوق الإنسان استقبلوا الفريق الذي سينتقل إلى صنعاء في معرض لقاءاتهم مع كافة أطراف النزاع في البلاد.
إذا هي مهمة إنسانية كما يبدو لكنها أيضا لن تخلو من البعد السياسي والعسكري بل هي في صلبه.
ليبقى السؤال الآن: هل لدى الشرعية والمنظمات الإنسانية من الوثائق والرصد ما يمكن فريق الخبراء من الوقوف بالصورة المطلوبة على الوضع الإنساني الكارثي الذي خلفته حرب المليشيا.
أم أنها ستكتفي بالنواح الذي لا يسمن ولا يغني مع لجنة كهذه تعتمد في عملها على وثائق وأرقام وشهادات مثبته.
ثم ان ما ستخلص اليه اللجنة، هل سيكون له التأثير المطلوب على مسار الأزمة في اليمن، أم الخلاصة ستكون شرحا وتوصيفا للحالة الإنسانية التي لا تخفى على أحد وستمر كغيرها من التقارير التي لم تنل من اهتمام المجتمع الدولي سوى الإعلان قبل ان يغلق عليها في احد أدراج المنظمة الأممية أو تتحول إلى أداة يستجدى بها مزيد من الدعم الذي لن يقف حائلا أمام تفاقم مأساة اليمنيين.