مصادر مقربة من ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب أكدت عزم الادارة التعامل مع الملف اليمني هذه المره بحزم أكثر باعتبار ان الصراع في اليمن بالامكان تجاوزه مقارنة مع تعقيدات الملفات الأخرى في المنطقة العربية.
وبعد دعما أمريكيا بدأ محدودا لعمليات التحالف العربي منذ انطلاقها أشار جيم ما تيس هذه المره إلى عمليات استعادة ميناء الحديدة التي من شأنها بحسب تعبيره المساعدة على التصدي لتهديد مشترك في المنطقة.
يأتي هذا الطلب في ظل الحديث عن تقديم مساعدة أمريكية محتملة، تشمل دعما لوجستيا ومخابراتيا ، وسط تزايد الدلائل على أن إيران ترسل أسلحة متطورة ومستشارين عسكريين لجماعة الحوثي وهذا ما تعتبره إدارة ترمب تهديداً لأمن الملاحة في المياه الدولية، وتمدداً للنفوذ الإيراني.
التحركات الامريكية كما يبدو من الخبر الذي نشرته صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية جاءت استجابة لطلب تقدمت به الامارات العربية لدعم عملياتها العسكرية المزمع القيام بها في ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي، وهو ما يعزز من احتمالية اطلاق عملية عسكرية كبيرة في ما تبقى من أجزاء في الساحل الغربي.
المقاربة الأمريكية الجديدة بحسب السفير اليمني لدى الأمم المتحدة عوض بن مبارك تختلف كليا عن مباردة وزير الخاريجة كيري والتي سقطت قبل ان تبدأ لعدم استنادها بحسب تعبيره على أسس صحيحة.
الموافقة على طلب وزير الدفاع الأمريكي ستمثل تحولا كبيرا في السياسة الأمريكية كما يقول مراقبين كون النشاط الأمريكي في اليمن سيشمل عمليات مكافحة إرهاب تنظيم القاعدة إلى جانب دعم دول الخليج في التقليص من نفوذ ايران واذرعها في المنطقة.