وأكد في مقاله أنه لا مبالغة في الحماس لقناة يمنية تقنعنا وتغرد خارج سرب الاعلام الاخباري المكرور والمستهلك على المستويين اليمني العربي.
وأشار إلى ان "قناة بلقيس لا تلهث ولا تجعلك تلهث مثلها لمجرد أن زر الريمونت قد توقف فوق ترددها".
حضور قناة بلقيس وتميزها على بقية المنافسين في الفضاء الإعلامي اليمني وبعضه مضى عليه أكثر من عشر سنوات جائزة متوجة دونما إعلان أو إحتفال.
قال "هذا برأيي أهم ما يبحث عنه من لا زال يهتم بالأخبار والحصول عليها من هذا الضخ الشامل.. ضخ نشرات الإغراق والوجوه الاسفنجية للتحليل والكلام الذي لا يقول شيئا".
ويضيف راجح ان "المستضافين ليسوا مشكلة قناة بلقيس في ظل خيارات مكرورة ومستهلكة في الشأن اليمني الذي يطغى عليه الفقر في التناول النظري والسردي على مستوى الصحف الورقية والفضائيات".
موضحا ان القناة تغطي بعض الفراغ في البرامج التي تتناول الحياة اليومية في ظل الحرب باسلوب صحفي سردي معقول، وهو ما يفتقده الاعلام اليمني كله.
وقال أيضا "لا يروقني اسلوب الاستعطاف واستثارة الشفقة في عرض معاناة الناس وآلامهم والانتهاكات التي يتعرضون لها في ظل الحرب. هذه السمة للاعلام اليمني غير موجودة بصيغتها الإنشائية المكرورة في بلقيس تحررت منها كثيرا غير أنها لم تخرج منها تماما".
أما الصحفي أحمد فوزي، فيؤكد أنه في الوقت الذي غيبت القنوات المرئية فيه عن أرض اليمن ولدت فكرة وصنع حلم إعلام متيمناً بأسم عظيم لسيدة وملكة حكمت اليمنيين واستعانت بالشورى في أمورها.
ويضيف في مقاله ان الحلم الذي أصبح واقعا وحقيقة ويمثل اليمن بأسم ملكتهم العظيمة بلقيس، شكلت قفزة نوعية في الإعلام المرئي وفي التنوع والأحترافية.
موضحا ان القناة تحتفل وقد أصبحت أكثر قناة مشاهدة ومتابعة في اليمن، بالإضافة إلى النقاشات المستفيضة وبطريقة احترافية للقضايا المفصلية والتي كرست على شرح وتفصيل لصناعة وعي قلما تجده في القنوات الاخرى سوى الخاصة أو الحكومية.
وعد ان القناة تميزت بشكل واضح في التواجد على الأرض رغم الصعوبات التي تواجه طواقمها في مختلف المحافظات.
وقال ان الاعلام المحترم يبدأ بالتقدير المتبادل بينهما، فالمساحة المفتوحة للأبداع خلقت حالة من التنوع الذي يظهر على شاشة القناة.
بدورها، قالت الناشطة والصحفية سامية الأغبري ان أي مؤسسة لن تنجح الا بطاقمها وبالجهد الذي يبذلوه من اجل نجاحها، وكذلك بتنوعها وبما تقدمه من برامج وبمهنيتها.
وأضافت ان القناة بطاقمها الشاب وبرامجها وقضاياها واختيار قضايا تهم الناس ومواكبة الاحداث وإلى حد كبير باستيعاب الاخر المختلف بعمرها القصير نافست وبقوة قنوات محلية كانت ولاتزال صوت ولون واحد وقنوات جامدة.
موضحة ان القناة وطاقمها يبذلون جهودا من أجل ايصال صوت اليمني ومعاناته إلى كل الناس.