قال نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي: إن ما يحصل في العاصمة المؤقتة عدن يعد انقلاباً على الدولة.
أعلن قائد عمليات المنطقة العسكرية الرابعة، العميد نصر سعيد شايف، مساء اليوم، انضمامه لما يسمى بالمقاومة الجنوبية، والعمل تحت قيادة المجلس الانتقالي الذي يرأسه عيدروس الزبيدي.
قال مجلس شباب الثورة: "إن ما يجري بعدن – في هذه الأثناء - هي نتائج لأسباب طالما حذر المجلس في بياناته منها مراراً وتكراراً، وتتمثل تلك الأسباب في دعم الكيانات المسلحة الموازية للدولة من قبل التحالف الذي تقوده السعودية والامارات في اليمن.
قال المجلس النرويجي للاجئين: إن الاشتباكات في عدن حاصرت موظفيه ومدنيين في منازلهم لعدة أيام، وأن هناك نقصاً كبيراً في الإمدادات الغذائية والمياه.
رسمت السعودية وحليفتها الإمارات واقعاً جديداً في مدينة عدن لا علاقة له بتعهداتها التي أطلقتها عند إعلانها التدخل لاعادة الشرعية في مارس 2015.
أكثر من أربعة أعوام قضتها الرياض وأبوظبي في رسم سيناريوهات إعادة تقسيم وتفتيت اليمن ودعم المليشيا المنفلتة .
قال مصادر أمنية إن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن في أبين وعناصر الحزام الأمني المدعوم من الإمارات.
وأضافت المصادر إن قوات الأمن منعت تعزيزات لقوات الحزام الأمني كانت في طريقها إلى عدن، واندلعت اشتباكات بين الجانبين في مناطق متفرقة، مشيرة إلى الاشتباكات جاءت بعد ساعات قليلة من بيان أصدرته إدارة أمن المحافظة تحذر من أي تقدم عسكري باتجاه مدينة عدن.
قال مصدر حكومي إن قوات اللواء الرابع حماية رئاسية انسحبت نتيجة القصف الشديد لعناصر الحزام الأمني المدعوم من الإمارات.
وأضاف المصدر أن قوات اللواء انسحبت إلى معسكر النقل، فيما وصلت قوات الانتقالي الجنوبي إلى القرب من معسكر اللواء الثالث حماية رئاسية.