لم يكن للقوى السياسية اليمنية أي موقف معارض أو سلبي من إشراك الحوثيين في العملية السياسية من فترة مبكرة ، بل إن القوى السياسية هي التي ظلت تطلب من الحوثيين أن يكونوا مكوناً سياسياً وجزءاً من عملية سياسية شاملة.
يعاني الاتفاق من مخاطر الفشل، فيما يبدو أن الفرصة المتوفرة ستكون في إجبار الحكومة على المضي خلف التنفيذ المنقوص الذي تريده جماعة الحوثي، فهل هذا هو ما يريده المجتمع الدولي من وراء تغيير قائد الفريق الأممي، بدلاً من الضغط على الحوثيين لتنفيذ الاتفاق؟ ما هي حظوظ نجاح اتفاق الحديدة؟ وكيف سينقذ المجتمع الدولي الاتفاق من الانهيار؟
أعلنت منظمة سام للحقوق والحريات أنها رصدت 103 حالات اغتيال، حدثت جميعها في العاصمة المؤقتة عدن خلال الفترة بين 2015 و2018. وكشفت سام في تقريرها الذي عنونته بالقاتل الخفي أن أولى عمليات الاغتيال حدثت بعد 43 يوماً فقط من استعادة مدينة عدن من يد مليشيا الحوثي. وشملت قائمة ضحايا الاغتيالات رجال أمن وخطباء مساجد وسياسيين