وأضافت أن القوات اعتقلت إمام وخطيب مسجد الخليل إبراهيم العدني في مديرية المنصورة.
وبحسب المصادر فإن الاعتقال جاء على خلفية خطبة الجمعة التي هاجم فيها انتشار المليشيا خارج نطاق الدولة.
في غضون ذلك، أعلنت منظمة سام للحقوق والحريات رصد مائة وثلاث عمليات اغتيال في العاصمة المؤقتة عدن خلال ثلاثة أعوام.
وقال التقرير الذي أصدرته المنظمة مؤخراً بعنوان القاتل الخفي، إن الاغتيالات ركزت على رجال أمن وسياسيين وخطباء مساجد.
وبلغ الضحايا من الخطباء (23) شخصا منهم (12) إماما وخطيبا ينتمون للتيار السلفي، و (4) ينتمون إلى حزب الإصلاح، وخطيب واحد ينتمي إلى حركة النهضة ذات التوجه الإسلامي.
وأكدت سام في تقريرها إن موجة الاغتيالات بدأت عقب الحرب مباشرة، ثم استمرت بعد ذلك، وتشير البيانات إلى أن (18) حادثة اغتيال جرت في يناير 2016، عقب شهر واحد فقط من تعيين كلا من عيدروس الزبيدي محافظا لمحافظة عدن واللواء شلال شائع مديرا للأمن.
وربط بعض المراقبين ارتفاع وتيرة الاغتيال في هذا الشهر بتأزم الوضع السياسي في تلك الفترة بين دولة الإمارات، والرئيس هادي الذي كان مقيما في عدن.