بعد قرابة خمسة أشهر من مغادرة الفنان أيوب طارش عبسي إلى الصين ثم ماليزيا من أجل البحث عن منحة علاجية إلى ألمانيا عاد من جديد إلى القاهرة دون علاج.

لقد تبخرت جميع وعود الحكومة اليمنية التي أعلنتها سابقاً، ووجد أيوب نفسه وحيداً طوال هذه الأشهر محاصراً بمشاعر اليأس وقهر الإهمال في نهاية عمره الذي بذله في الغناء للوطن والفلاحين والعشاق.