دعت منظمة هيومن رايتس إلى إجراء تحقيق شفاف في الغارة التي استهدفت تنظيم القاعدة بمحافظة البيضاء وأسفرت عن سقوط مدنيين أواخر يناير الماضي.

ودعا مدير برنامج مكافحة الإرهاب بالمنظمة نديم حوري الولايات المتحدة إلى محاسبة كل من تسبب بانتهاكات قوانين الحرب  وتقديم التعويضات المناسبة للضحايا المدنيين.

وأضاف حوري أن على الولايات المتحدة فتحَ تحقيق شامل واتخاذ كامل التدابير لتفادي سقوط المدنيين مستقبلاً.

يأتي ذلك فيما كشف تقرير أمريكي أن الغارات الجوية ضد القاعدة قتلت ما بين ألفٍ وألفين ومائتين وخمسين مقاتلاً في اليمن منذ العام ألفين وتسعة.

وأفاد التقرير الصادر عن مؤسسة "انترناشنال كرايسز جروب، أن الحرب الدائرة في البلاد ساهمت في تعزيز وجود القاعدة وارتفع عدد مقاتليها من بضع مئات الى نحو اربعة آلاف مقاتل.

وأقرّت وزارة الخارجية الاميركية في تقريرها السنوي عن الارهاب أن "القاعدة في شبه الجزيرة العربية استفادت من الانقلاب وتمددت الى المحافظات الجنوبية والشرقية.

سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على مواقعَ في  مديرية مَوزَع غرب محافظة تعز.

وقالت مصادر ميدانية لقناة بلقيس إن مواجهات عنيفة أدت الى سيطرة الجيش الوطني على مواقع كانت تتخذها المليشيا مركزاً لتعزيز قواتها المتواجدة في معسكر العمري وجبال كهبوب.

في حين شنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع المليشيا في ذات المنطقة مخلفة قتلى وجرحى.

وفي الساحل الغربي حققت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدما شمال وشرق مدينة المخا.

وقال مصدر عسكري ان الجيش تقدم صوب منطقة الحائط، التي تبعد نحو اثنين كيلو متر من شمال منطقة "يختل"، شمال المخا الساحلية بعد معارك عنيفة مع المليشيا.

وأوضح أن مقاتلات التحالف العربي شنت غارات عدة، مستهدفة مواقع المليشيا وآلياتها العسكرية.

الى ذلك تدور معارك عنيفة قرب معسكر خالد بن الوليد بالتزامن مع غارات جوية لطيران التحالف.

وجددت الحكومة تأكيدها بأن تحركات الجيش الوطني مسنوداً بقوات التحالف لتحرير الساحل الغربي تهدف لحماية المواطنين من انتهاكات المليشيا.

وأضافت الحكومة في بيان أنها تبذُل جهودها لتأمين المناطق المحررة وإزالة الألغام وإعادة المواطنين لمنازلهم وإيصال المواد الإغاثية اللازمة بالتعاون مع المنظمات الإغاثية.

ودعت الأمم المتحدة لتجريم تجنيد الأطفال والضغط على المليشيا لإخلاء المدارس من عناصرها.

لقي ثمانية جنود على الأقل مصرعهم وأصيب تسعة آخرون من منتسبي الحزام الأمني بمحافظة أبين.

وقالت مصادر محلية إن هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة استهدف معسكراً للأمن في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة.

وأضافت المصادر أن الانفجار وقع في محيط معسكر النجدة، و سمع دَويُّه في أرجاء  المدينة.

وقالت المصادر أن اشتباكات يعتقد أنها بين قوات الأمن وعناصر تنظيم القاعدة  قد أعقبت الانفجار.

وقال سكان محليون إن السيارة المفخخة استهدفت بوابة معسكر النجدة وانفجرت هناك مخلفة قتلى وجرحى من أفراد الحزام الأمني، بالإضافة إلى تحطم مدرعة عسكرية كانت مرابطة أمام البوابة.

وأشارت مصادر إعلامية أخرى إلى مقتل 3 من عناصر تنظيم القاعدة في الاشتباكات.

أقر مجلس الأمن الدولي الدعوة لعملية انتقال سياسي، وتمديد لجنة العقوبات الخاصة في اليمن.

واعتمد مجلس الأمن بالإجماع قراراً أكد فيه الحاجة إلى تنفيذ عملية الانتقال السياسي بشكل كامل في اليمن وفق المرجعيات الأساسية، معرباً عن قلقه من تدهور الأوضاع الأنسانية.

وقضى القرار ألفان وثلاثُمائة واثنان وأربعون بتمديد التدابير المفروضة بموجب قرار المجلس ألفين ومائة وأربعين حتى فبراير ألفين وثمانية عشر.

وكان القرار قضى بتشكيل لجنة عقوبات تابعة لمجلس الأمن لمراقبة وتسهيل تجميد الأموال ومنع السفر، وتقصي معلومات حول الأفراد والكيانات المتورطة في الأعمال المعرقلة للمرحلة الانتقالية أو تهديد أمن واستقرار اليمن.

وتعليقا على قرار مجلس الأمن، قال الخبير في شؤون الأمم المتحدة عبد الحميد صيام إن القرار يمدد فترة ولاية فريق الخبراء الذي من مهامه جمع المعلومات عن المسؤولين عن تعطيل الانتقال السياسي في اليمن ومن ينتهك العقوبات.

وأضاف للجزيرة أن العمل الذي أسس من أجله فريق الخبراء لم ينته بعد، إذ لا تزال هناك انتهاكات للعقوبات.

وأشار إلى أن التقرير الذي قدمه الفريق يحوي العديد من التفاصيل بشأن انتهاك العقوبات في اليمن وخاصة ما تعلق بالتسلح والتجارة ونقل الأموال والسفر.