قال المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن الحل السياسي وحده من يضعف الإرهاب ويفعّل مؤسسات الدولة اليمنية وأن اليمنيون قادرون وحدهم على تغيير الواقع

كما عبر عن ادانته في تصريح له على موقع صفحته الرسمية في تويتر عن ادانته للهجوم الذي وقع في عدن ووصفه بـ”الجريمة البشعة”.

واضاف: لقد حذرنا مرارا وتكرارا من ازدياد خطر الاٍرهاب خلال الحرب في اليمن”.

ارتفع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري الذي استهدف تجمعا لجنودٍ أمام معسكر الصولبان في عدن الى ثمانية وأربعين شهيداً.

وقالت مصادر طبيةٌ في مستشفى الجمهورية لقناة بلقيس إن عدد الجرحى وصل الى خمسةٍ وثلاثين جريحا. 

هذا وقد تبنى تنظيم الدولة الاسلامية في عدن وأبين مسؤوليته عن الهجوم .

إلى ذلك وجه الرئيس هادي بتشكيل لجنةِ تحقيق بشكل عاجل للوقوف على تداعيات الهجوم ومعرفة أسباب القصور واتخاذ الاجراءات اللازمة.

في سياق متصل شكل رئيس الوزراء احمد بن دغر لجنة تحقيق في الهجوم الإرهابي الذي استهدف جنوداً بجانب معسكر الصولبان في عدن، على ان ترفع نتائج التحقيق الى مكتب رئاسة الوزراء خلال أسبوع.

وتتكون اللجنة من نائب وزير الداخلية رئيسا، ونائبِ رئيس هيئة الأركان العامة نائبا، وعضويةِ كلٍ من المنطقة الرابعة ومديري جهازي الأمن السياسي والقومي.

كما وجه رئيسُ الوزراء وزيرَ المالية ورئيسَ لجنةِ صرف مرتبات في المنطقة العسكرية الرابعة بصرف مبلغ مليون ريال لأسرة كل شهيد وخمسِمائة ألف ريال لكل جريح وترقيم جميع الشهداء والجرحى الذين سقطوا في الهجوم الإرهابي وصرف مرتباتهم.

أكد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان ارتكاب مليشيا الحوثي والمخلوع صالح أكثر من 14 ألف حادثة انتهاك للمواطنين اليمنيين خلال 9 أشهر.

ودعا التحالف المجتمع الدولي إلى تنفيذ قراراته خاصة القرار 2216 وذلك لحماية المدنيين من الانتهاكات.

واوضح في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان ان الانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا بلغت 14 الف و 254 حالة انتهاك بينها 1444 حالة قتل خارج القانون.

وأشار التقرير ان من بين هذه الجرائمخ 395 طفلا و121 امرأة و 4438 حالة إصابة بينهم 411 طفلا و1165 امرأة و 4322 حالة اعتقال لناشطين وسياسيين واعلاميين.

اضافة إلى تضرر 1031 حالة من الممتلكات العامة بينها مرافق صحية و تعليمية و خدمية ومقار حكومية ومواقع أثرية ودور العبادة و3019 حالة تضرر في الممتلكات الخاصة.

وقال البيان ان اليمن تعيش وضعا إنسانيا بالغ الصعوبة جراء انتهاكات متعددة في معظم حقوقه الاساسية والتي من اهمها حق الحياة والعيش بأمان في ظل واقع فرضته ميليشيا الحوثي وصالح.

مؤكدا ان المليشيا مارست أبشع الجرائم اللاانسانية في حق المواطنين والقيادات السياسية والشبابية والصحفيين والنساء والاطفال والمدنيين العزل.

ولفت التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان إلى أنه ابلغ منظومة الامم المتحدة والجهات الدولية المعنية عن العديد من حالات التعذيب والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري من قبل المليشيا الانقلابية.

أعلن الجيش الوطني ضبط كميات كبيرة من الأسلحة كانت بحوزة ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح في جبهة نهم بمحافظة صنعاء.

وقال ناطق المقاومة بمحافظة صنعاء، عبد الله الشندقي، ان هذه الأسلحة وصلت حديثا لدعم الحوثيين في الجبهة، وان قوات الجيش نجحت في السيطرة على عدد من المواقع التي كان الحوثيون يعمدون فيها على إخفاء الأسلحة ومنها قذائف الـ«آر بي جي»، ورشاشات الكلاشنكوف، وقذائف أخرى، كما تمكن من أسر أعداد كبيرة من الميليشيات أثناء عملية فرارهم من المواقع، بعد تقدم الجيش في تلك المواقع.

وحول التقدم في "نهم" قال الشندقي إن الجيش يسير وفق الاستراتيجية المخطط لها في التقدم نحو المديريات التي تسيطر عليها الميليشيات، وهذه الاستراتيجية تعتمد على عدم التوغل بشكل كبير، بهدف تحصين المواقع المحررة وإيجاد نقاط عسكرية لحمايتها ومن ثم التحرك باتجاه مواقع أخرى.

وأضاف الشندقي أن هذه الاستراتيجية مع الدعم العسكري لجبهة نهم بألوية جديدة، وأسلحة حديثة، أسهم بشكل كبير ومباشر في تكبيد الانقلابيين خسائر كبيرة باستهداف مجاميع تابعة لهم في مواقع مختلفة، وإتلاف أكثر من 15 آلية عسكرية (مدرعة، عربات بي إم بي) في الأيام الماضية، إضافة إلى سقوط الأسرى في قبضة الجيش وفرار أعداد كبيرة من الجبهات المشتعلة.

ويعد زرع الألغام بشكل عشوائي تحديا كبيرا للجيش الوطني في جبهة نهم، وفقا للشندقي، الذي أضاف: "إن هذه الألغام مختلفة الأحجام والاستخدام، وكثير منها صنع في الداخل بدعم من خبراء إيرانيين".