دافع نائب المتحدث الرسمي للخارجية الأمريكية مارك تونر عن صفقات الأسلحة بين بلاده والمملكة العربية السعودية.
وقال "في كل صفقات الأسلحة التي نعقدها مع أي دولة، هناك التزامات معينة، وأعتقد أن السعودية ملتزمة بذلك".
معتبرا ان السعودية لم تبحث الدخول في الحرب باليمن، ولكنها وجدت نفسها في الواجهة للدفاع عن أراضيها، وهذا حق مشروع، حسب قوله.
وأضاف تونر في حوار المنامة ان "الوزير كيري اجرى اتصالاته مع أطراف النزاع، ونأمل في أن تبدأ المفاوضات وفقا لخريطة الطريق الأممية. والسعودية تقدم تعاونا كبيرا لتحقيق السلام في اليمن".
وفي تعليقه على سؤال حول صفقة الأسلحة التي أبرمت مؤخرا بين السعودية والولايات المتحدة، قال "وافق مجلس الشيوخ على بيع طائرات مروحية للسعودية في صفقة بقيمة 3 مليارات ونصف المليار دولار".
وأضاف "لدينا علاقات قوية مع السعودية في جانب الصناعات الحربية. وتعد السعودية من أكبر العملاء لنا في هذا المجال".
وحول تقرير إحدى منظمات حقوق الإنسان الذي انتقد هذه الصفقة، واعتبرها دعم للسعودية في حربها في اليمن، نفى تونر ذلك، مشيرا إلى "المدة الزمنية لتسلم تلك المروحيات ثلاث سنوات، وطبيعة عمل المروحيات المساعدة والتدخل أثناء الكوارث الطبيعية".