أكثر من مرة يعلن التحالف الذي تقوده السعودية والامارات توقيف معركة الحديدة، الأمر الذي ينعكس على حياة أكثر من أربعمائة ألف نسمة تتمترس بهم مليشيا الحوثي التي تغتنم فرص التوقيف لتعزيز تواجدها العسكري. في الأثناء تتضاعف مأساة عشرات الآلاف من سكان الأحياء الواقعة على خطوط النار في ظل غياب المنظمات الدولية التي يفترض بها التواجد للإنقاذ والإخلاء او على الأقل تأمين ممرات آمنة للنازحين.