ستة وخمسون عاما على اليوم الذي تغير فيه مسار التاريخ اليمني مع اندلاع ثورة السادس والعشرين من سبتمبر في وجه الإمامة التي ظلت جاثمة على صدور اليمنين ردحا من الزمن.

ثورة كانت هي أم الثورات؛ إذ ألهمت اليمنيين النضال ضد الاستبداد ومصادرة الحقوق ورفض كل نظام مستبد.

أربعة أعوام أخرجت اليمنيين من التاريخ.. انقلاب قلب حياتهم رأساً على عقب، فيما كان اليمنيون يتأهبون للانتقال إلى الصيغة التي أجمعوا عليها لتحقيق مطالبهم السياسية والاجتماعية، جاء انقلاب مليشيا الحوثي لينقل البلد إلى حالة أخرى.

هل كانت هذه الاحتجاجات والعصيان المدني ضرورية في هذه المرحلة ؟

هل تتوقع توسع الاحتجاجات الى بقية محافظات الجمهورية وما الذي يمنع خروج المواطنين في هذه المحافظات حتى الآن ؟

هل تتمكن الحكومة من تدارك الوضع ومعالجة المشكلة القائمة ؟

عن أبرز العراقيل التي يواجهها المسافرون اليمنيون في المنافذ الحدودية والمعاناة التي تواجههم هناك وعن دور الحكومة الشرعية تجاه هذا الأمر سيكون موضوع حلقتنا لهذا الأسبوع من برنامج المنصة.

للمرة السابعة يستقبل اليمنيون العيد في ظل انقلاب المليشيا على الدولة ومؤسستها، وللعام الرابع على التوالي يعيش اليمنيون أجواء ما قبل العيد في ظل تدهور للوضع الاقتصادي بشكل مستمر وارتفاع للأسعار وانقطاع للرواتب.

أما في المحور الثاني من الحلقة فسنتناول فيه موضوع فساد التعيينات في الحكومة الشرعية من تعيينات لاقرباء المسؤولين في عدد من المناصب الحكومية بالإضافة إلى إعادة تدوير كوادر النظام السابق في إدارة المرحلة