كم هي الأسرُ التي حرمتها حربُ الحوثيين والمخلوع من الاجتماع على مائدة الإفطار في رمضان ؟
كم هي الأسرُ التي فقدت عائلَها، أو فردا من أبنائِها ؟
كم هي الأسرُ التي فقدت بيتَها الذي كانت تأوي إليه، وأصبحت في الشتات ؟
كم هي الأسرُ التي كانت تمدُ يدَها بالهدايا والصدقات وتفتحُ أبوابَها للضيوف .. فغلت الحربُ يدَها، وأغلقت أبوابَها ؟
ما أعظم حجمَ الكارثة الإنسانية التي تسببت بها الحرب، وما أعمقَ هذه الجراح التي فتحتها مليشيا الحوثي في كل بيت .. في كل قلب .