وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، في بيان لها إنّ اثنين وعشرين برنامجاً منقذاً للأرواح سيتم إغلاقُها خلال الشهرين المقبلين ما لم يتم تلقي التمويل.
مشيرة إلى أنّ وعود المانحين، التي جرى إطلاقها في فبراير الماضي، تمّ استلام أقل من نصفها حتى الآن.
ولفت البيان إلى أنّ الأمم المتحدة اضطرت إلى تعليق معظم حملات التحصين، وأوقفت شراء الأدوية، وعلّقت خطط بناء ثلاثين مركزا جديدا للتغذية العلاجية وأربع عشرة دارا آمنة، ومرافق صحية أخرى.
وحذر البيان من احتمال تخفيض كميات الحصص الغذائية لاثني عشر مليون شخص، وقطع الخدمات عن ما لا يقل عن مليونين ونصف المليون طفل يعانون من سوء التغذية.
وفي سياق آخر، قالت الأمم المتحدة، إنها رصدت سبعمائة وثلاثاً وسبعين حالة وفاة بوباء الكوليرا في اليمن، منذ بداية العام الجاري.
وذكرت منظمة اليونيسف في بيان مشترك مع منظمة الصحة العالمية أنها رصدت خمسمائة وستةً وثلاثين ألف حالة يشتبه إصابتها بالكوليرا.
وحذر البيان من أن تفشي الكوليرا في اليمن، ما زال يمثل حالة الانتشار الأكبر للوباء في العالم.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، تم تنفيذ حملة للتطعيم ضد الكوليرا، استمرت لستة أيام، واستهدفت حوالي أربعمائة ألف شخص، بما في ذلك نحوُ خمسةٍ وستين ألفَ طفل دون سن الخامسة، في محافظات عدن والضالع وتعز، وفق البيان.