عامان منذ اختطاف السياسي محمد قحطان .. ففي الرابع من ابريل تحديداً أقدمت مليشيا الحوثي على اختطافه وتغييبه في سجونها . تكثر التكهنات حول مصيره ولاتزال الحيرة تلف جميع أقاربه ومحبيه حول مصير الرجل .. إلا أنه من والثابت أنه لن يكون بخير في وطن هو الأخر فقد ممكنات العيش منذ قفزت المليشيا على أحلام الناس بوطن المساواة قحطان الرجل الذي يصفونه بالأستاذ السياسي يضيع في موجة الاتهامات بين الخصوم والتواطئ من أجل إخفاء ملفه وبين تناقضات العمل مع منظومة المواثيق الدولية التي أدرجت اسمه في قراراها الأممي للإفراج عنه كأحد شروط تحقيق السلام.