التاريخ يعيد نفسه، إلى اللحظة التي كان فيها نظام الأئمة يستخدم القضاء وسيف الوشاح للفتك بالأحرار على مائدة أحمد ياجناه. بعد أن ارتكبت المليشيا جرائم تحت لافتة المشرف المسلح ها هي الآن تستخدم القضاء كقفاز للجريمة. توظيف الانقلابيين لمؤسسة القضاء ضد أي خصم لهم، يزيح الستار عن فصل جديد من فصول المأساة اليمنية، التي تعددت أشكالها.