وقال العودة: "إن والده لايزال في الحبس الانفرادي منذ قرابة سنتين بعد اعتقال تعسفي، وتفتيش عسكري للبيت، واعتقال شقيق الوالد ومنع ١٧ شخص من المقربين للأسرة من السفر.
وصول وسم #سننقذ_سلمان_العودة لترند في السعودية رغم حشود الذباب الإلكتروني والمجندين الأمنيين في أوكار البغي والاستبداد.. يدل على هذا التعاطف الشعبي الضخم والانحياز لقيم العدالة في المجتمع والحمدلله
— د. عبدالله العودة (@aalodah) July 28, 2019
وغرد الأمين العام لعلماء المسلمين الدكتور/ علي القره داغي: " بأن جلسة محاكمة فضيلة الشيخ سلمان العودة والتي يُطالب فيها النائب العام بقتله تعزيراً، وأشار "القرة داغي "يُريدون قتل صوت العقل والوسطية؛ كي يسود صوت الجهل والتفريط.!
المعارض السعودي "تركي الشلهوب" قال في تغريدة ينقل عن الشهيد جمال خاشقجي: "قبل أيام قليلة من قتله وتقطيعه داخل القنصلية: "سيعدمون الشيخ سلمان العودة، ليس لأنه متطرف بل لأنه معتدل، لهذا يعتبرونه خطرًا عليهم".
وغرد الموقع الرسمي للأمم المتحدة: "لا يجوز اعتقالُ أيِّ إنسان أو حجزُه أو نفيُه تعسُّفًا."، من المادة 9 من الإعلان العالمي لـ حقوق الانسان.
وتنتظر سلمان العودة البالغ من العمر (62 عاماً) 37 تهمة، أخطرها تهمة التحريض على نظام الحكم الذي يعاقب في السعودية بالإعدام. كما طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي) السلطات السعودية بإطلاق سراحه فوراً وبدون شرط، وإسقاط كافة التهم الموجهة ضده.
د. عبدالله العودة للـ BBC: كان والدي الشيخ #سلمان_العودة يُحرم من النوم لعدة أيام ويُترك مقيد اليدين والرجلين داخل الزنزانة الانفرادية وكان يُعطى الأكل في كيس صغير يُرمى له وهو مقيد فيضطر لفتح الكيس بفمه!
— معتقلي الرأي (@m3takl) July 27, 2019
إن هذه المعاملة الوحشية تُصنف دولياً على أنها تعذيب!#سننقذ_سلمان_العودة pic.twitter.com/KIDaIRApWz
وقالت لين معلوف، مديرة أبحاث الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية: "قلقون للغاية من أن الشيخ سلمان العودة يمكن أن يُعدم".
وشهدت المملكة السعودية خلال الأعوام القليلة الماضية حملة قمع ضد معارضين، تم اعتقال عشرات من رجال الدين والمثقفين والنشطاء، في وقت ينظر البعض بريبة وشك للخطوات الرسمية نحو تمدين المجتمع السعودي والذي عرف بالتشدد على طوله تاريخ الدولة السعودية منذ نشأتها في ثلاثينيات القرن الماضي.