بذلك، اكتفى كل فريق بالحصول على نقطة في بداية المشوار بالعرس العالمي في حضور أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا.
جاءت بداية المباراة سريعة من جانب لاعبي الفريقين، وإن كانت السيطرة من جانب الأرجنتين الذي اعتمد على تحركات الثنائي الهجومي ليونيل ميسي وسيرغيو أغويرو.
وأضاع ميسي فرصة هدف في الدقيقة 17 عندما سدد كرة قوية مرت إلى خارج المرمى.
وبعدها بدقيقتين جاء الهدف الأول والتقدم للتانغو عن طريق أغويرو الذي تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء وسددها صاروخية داخل شباك منتخب آيسلندا.
تواصل الضغط الأرجنتيني في رحلة بحث عن المزيد من الأهداف، وحاول ميسي أن يجرب حظه فسدد كرة قوية وجدت طريقها في يد الحارس هانيس هالدورسون.
وجاءت المفاجأة في الدقيقة 23 عندما مرر غيلفي سيغوردسون عرضية قوية أبعدها الحارس الأرجنتيني ويللى كاباييرو بشكل خاطئ لتجد المهاجم ألفريد فينبوغاسون الذي سددها قوية في المرمى محرزًا التعادل.
شن لاعبو الأرجنتين العديد من الهجمات خلال الدقائق المتبقية من الشوط الأول، وأطلق لوكاس بيليا قذيفة صاروخية إلى خارج المرمى.
وتوالت الفرص الضائعة من جانب الأرجنتين لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
وطارد النحس ميسي في شوط المباراة الثاني الذي حاول بشتى الطرق إحراز هدف التقدم والثلاث نقاط للتانغو، وذلك من خلال إهداره لأكثر من فرصة للتسجيل.
ومال أداء آيسلندا للتأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
وجاءت الدقيقة 63 لتشهد مفاجأة بإهدار ميسي ركلة جزاء تصدى لها الحارس الآيسلندي هالدورسون ببراعة رافضًا دخول في مرماه، تلاها تصويبة من خارج منطقة الجزاء مرت إلى خارج المرمى.
وفي الدقيقة 80 تهيأت الكرة إلى ميسي سددها قوية مرت إلى خارج المرمى، وفشلت جميع محاولات الأرجنتين في تسجيل هدف الفوز لتنتهي المواجهة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.