وأوضح "كاسبيرسكي"، عبر موقعه، أن حماية الأطفال من الإنترنت تبدأ بالتعرف على هذه المخاطر.
وعرض سلسلة مخاطر، على رأسها البرامج التي يتم تثبيتها عبر تصفح الإنترنت، ونقل الفيروسات والبرمجيات الخبيثة عبر تشارك الملفات، والتي يمكن أن تتيح للمجرم الاطلاع على معلومات التصفح في جهاز الضحية. إضافة إلى المواقع والمواد الإباحية.
وكما المخاطر التقنية، توجد أخرى متعلقة بأخطاء قد يرتكبها الأطفال على منصات آمنة، منها تحميل مواد مقرصنة من ملفات فيديو وموسيقى، إضافة إلى منح معلوماتكم الحساسة لأشخاص لا يعرفونهم.
وقد تصل المخاطر المحدقة بالأطفال على الإنترنت إلى أن يصبحوا مستهدفين من قبل ممارسي التهديدات والاعتداء على الأطفال. كما يمكن أن يقعوا ضحية المنحرفين جنسياً عن طريق صيدهم عبر غرف الدردشة.
ويقترح "كاسبيرسكي" سلسلة إجراءات احترازية، وجب اتخاذها من قبل المستخدمين، ومنها اختصار الملفات المتاحة للغير على الحاسوب، وتثبيت الجهاز في غرفة الجلوس أمام أنظاركم بدل مكان معزول.
هذا، ويجب على الآباء التحدث إلى الأبناء حول مخاطر الإنترنت وتبسيطها لهم، وتشجيعهم على التحدث عن تجاربهم أثناء العمل على الإنترنت وما يزعجهم.
كما يجب عقد اتفاقيات مع الأطفال تتغير مع تقدم العمر. وهي اتفاقيات تتعلق باستخدام برامج ومواقع وتطبيقات معينة.
وتتضمن الاتفاقيات مدى موافقتكم على أن يسجلوا أنفسهم في المواقع الاجتماعية، ويقوموا بعمليات شراء عبر الإنترنت، ويحمّلوا الموسيقى والفيديو والبرامج، ويستخدموا تطبيقات التراسل الفوري، وأن يزوروا غرف الدردشة. في كل الحالات، يجب أن يبقى الاتفاق الثابت والأهم هو تجنّب الحديث مع أشخاص لا يعرفونهم.