وتعتبر هذه الخدمة بمثابة واحدة من المحاولات الأولى لشركة جوجل في توفير أداة لمكافحة البرامج الضارة، والتي جرى إطلاقها لأول مرة في عام 2007 كميزة خاصة بمحرك البحث الرئيسي للشركة على حواسيب سطح المكتب، وتبنت متصفحات سفاري وفايرفوكس الميزة منذ ذلك الحين، جنباً إلى جنب مع العديد من مطوري الويب والتطبيقات بما في ذلك أمثال سناب شات، حيث تستعمل ميزة التصفح الآمن للتحقق من عناوين URL قبل عرضها على المستخدمين.
وتوفر ميزة التصفح الآمن قوائم بعناوين مواقع الويب التي تحتوي على برامج ضارة أو محتوى تصيد احتيالي لمتصفحات كروم وفايرفوكس وسفاري، فضلاً عن مزودي خدمة الإنترنت (ISP)، ويمكن الوصول إلى الخدمة عبر واجهة برنامج التطبيق العامة أو بشكل مباشر عن طريق تغيير عنوان URL يدوياً للتحقق من أي موقع، وتعمل جوجل على توسيع ميزة التصفح الآمن لتصل إلى مختلف منتجاتها، بما في ذلك أندرويد والإعلانات والتحليلات وبريد جيميل ومتجر جوجل بلاي وما إلى ذلك.
واستعملت الشركة إعلان اليوم لمشاركة الكيفية التي تمكنت من خلالها دفع الخدمة إلى النمو بسرعة كبيرة، حيث تعتبر الأجهزة المحمولة الدافع الأكبر إلى نمو خدمة التصفح الآمن، بما في ذلك استعمال تقنيات الذكاء الصناعي لذلك، واضطر فريق الأمان في جوجل، وبالنظر إلى القيود المفروضة على المحمول، إلى مراعاة الاتصالات البطيئة وخطط البيانات المحمولة الباهظة التكلفة ونقص سعة البطارية.
وتعمل ميزة التصفح الآمن على منع ظهور نتائج البحث الضارة أو تطبيقات أندرويد الضارة في متجر جوجل بلاي أو الرسائل الإلكترونية الضارة أو المشكوك فيها، بحيث يجري تصفية كل تلك الأمور لحماية المستخدمين، وتحظر متصفحات كروم وفايرفوكس وسفاري كل ما قد يهدد آمن وحماية المستخدم، وتترك له خيار الانتقال بشكل يدوي إلى تلك المواقع إذا أراد ذلك.