ويستعمل العديد من المستخدمين المنصة للتجربة والتبادل والمشاركة والحديث عن بعض أهم لحظات حياتهم ومجتمعاتهم، جنباً إلى جنب مع تذكر العديد من الذكريات واللحظات المتعلقة بالماضي، وهو الأمر الذي دفع المنصة قبل أكثر من عامين إلى إطلاق الميزة المسماة “في مثل هذا اليوم” On This Day، في محاولة منها لتوفير إمكانية تذكر هذه اللحظات وإعادة رؤيتها والاحتفال بها.
وابتداءً من اليوم سوف تعمل المنصة على تجميع المشاركات والصور السابقة للمستخدمين وتوفيرها من خلال خلاصة شهرية أو موسمية، بحيث تعرض المنصة على المستخدمين في نهاية كل شهر خلاصة من الصور والمشاركات لتسليط الضوء على ما حصل خلال الشهر الماضي، كما يحصل المستخدم في نهاية كل فصل على نظرة إلى الوراء تخص المنشورات التي قام بمشاركتها خلال الفصل.
وتوفر المنصة في الوقت الحالي مثل هذه الإمكانية، ولكن بشكل جزئي، حيث تعرض مثل هذه الأمور عند نهاية العام وحلول يوم رأس السنة الميلادية، إلا انها قامت بتوسيع الميزة لتشجيع المستخدمين على مشاركة الصور والمنشورات بنشاط وبشكل منتظم، وتحافظ الطرق الجديدة على خصوصية المستخدمين، بشكل يشابه ميزة في مثل هذا اليوم، حيث انها تظهر للمستخدم فقط، إلا إذا اختار مشاركتها مع العامة على ملفه الشخصي على فيس بوك.
كما تظهر خلاصة الذكريات ضمن تغذية خلاصة الأخبار، بحيث يرى المستخدم مجموعة من الصور التي اختارها فيس بوك مع زر “مشاركة” أسفل المنشور، وتصل ميزة الخلاصة الجديدة في الوقت الذي تكافح فيه منصة فيس بوك لزيادة أعداد مستخدميها مع قلة اعتمادية ميزة القصص التي أدخلتها مؤخراً بالمقارنة مع نفس الميزة على منصة إنستاجرام، حيث بدأت فيس بوك في وقت سابق من هذا العام بإظهار صور رمادية من صور الأصدقاء ضمن القصص في محاولة منها لزيادة استعمال الميزة.
وأوضحت المنصة انها بصدد إطلاق طريقة جديدة للاحتفال بالمشاركات الهامة التي تصل المستخدم وأصدقائه بالمنصة، مثل عدد الأصدقاء الذين تم إضافتهم وعدد الإعجابات التي حصل عليها المستخدم، وأضافت فيس بوك انها تخطط لتوفير المزيد من المقاييس المشابهة وجعلها قابلة للمشاركة على الجدول الزمني الخاص بالمستخدمين مستقبلاً.
كما أدخلت فيس بوك تحديثات على ميزة في مثل هذا اليوم، بحيث تتيح للمستخدمين وضع علامة على الذكريات الظاهرة بانها سلبية، الأمر الذي لا يجعلها تظهر مستقبلاً، وتشير المنصة إلى انها تستعمل خوارزمية لإزالة الذكريات السلبية المحتملة من خلال رصد عدد من ردود الفعل الحزينة أو الغاضبة على تلك الذكريات.