ضعف عدد الذين يموتون بحوادث السيارات حول العالم، ارتفاع مفزع في عدد وفيات الانتحار سنوياً يدق ناقوس الخطر، حيث دفع شركة فيسبوك لإعلان الحد من نشر الصور والمقاطع العنيفة المروجة للانتحار على منصاتها فيسبوك وانستغرام.
وأعلنت الشركة، إنها بصدد إنزال قيود جديدة وصارمة على نشر الصور وتبادلها عبر منصتها للتواصل الاجتماعي بين المشتركين، جاء ذلك بعد انتقادات واسعة تعرض لها فيسبوك وباقي منصات التواصل الاجتماعي؛ بكونها أماكن مفتوحة لترويج العنف وتبادل الصور والمقاطع العنيفة.
وقالت الشركة، إنها لن تسمح بعد اليوم، بنشر الصور المروعة لإيذاء النفس، بينما تشدد سياساتها الجديدة بشأن المحتوى الذي ينطوي على ممارسات انتحارية.
وخلال الفترة الماضية كانت تكتفي فيسبوك بوضع غلاف على الصور العنيفة، بما يمكن مشاهدتها بالضغط على زر أسفل الصورة، أو حذفها في حالة تم الإبلاغ عنها، لكنها في السياسة الجديدة ستعمل على حذفها مباشرة بمجرد نشرها.
وينتحر نحو ثمانية ملايين شخص سنويا أغلبهم من الإناث وفئة الشباب، بمعدل شخص واحد في كل 40 ثانية، وفقا لتقرير حديث لمنظمة الصحة العالمية، والذي اظهر أرقاماً واحصائيات مفزعة، حيث لم يقتصر على البلدان الفقيرة فقد كان للدول الغنية حصتها من عمليات الانتحار.