وقبل أن يشق طريقه إلى الأوسكار، عرض الفيلم -وهو أول عمل سينمائي طويل (مدته نحو ساعتين)، وصُور في مدينة عدن طوال ستة أشهر، وبإمكانيات محلية خالصة- قبل أسابيع في مدينتي المعلا والشيخ عثمان بمحافظة عدن.
وقال مخرج الفيلم عمرو جمال إن "الفيلم أول عمل سينمائي يعرض في اليمن للجماهير، الأمر الذي يمثل حدثا فريدا في تاريخ الفن اليمني"، وأوضح أن فيلمه يناقش كيف ألقت الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من ثلاثة أعوام بظلالها السوداء على حياة الناس البسطاء ومحدودي الدخل.
وقال مدير الحملة الإعلامية للفيلم علي بن عامر إن "جهودا كبيرة بُذلت من طاقم العمل لإنتاج الفيلم، رغم كل العقبات التي واجهته"، وأشار إلى أن عدد الممثلين في الفيلم بلغ أربعين ممثلا، بينهم 11 امرأة، وجميعهم من سكان مدينة عدن.
وأنتج أول فيلم سينمائي يمني عام 2004 تحت اسم "يوم جديد"، وعرض آنذاك في العاصمة صنعاء، على هامش فعاليات "صنعاء عاصمة الثقافة العربية".
وأسهم في إنتاج فيلم "يوم جديد" -الذي لم تتجاوز مدته ساعة واحدة- فريق فني بريطاني، وكان عرضه خاصا فقط بالمهرجانات الثقافية.
وأنتج اليمن بعد ذلك أفلاما أخرى، لكن مدتها كانت قصيرة، إلا أن فيلم "10أيام قبل الزفة" هو الأول من نوعه في اليمن من فئة الأفلام الطويلة.