وتقوم التقنية الحديثة على مساعدة أي زوجين (رجل وامرأة) على إنجاب طفل خال من الأمراض الوراثية، حال عانت المرأة مشكلات في العضية الخلوية (الميتوكوندريا)، عبر الاستعانة ببويضة سليمة لسيدة أخرى متبرعة (تكون مصدر عضية الميتوكوندريا السليمة).
وتسمح هذه التقنية الجديدة للنساء اللواتي يعانين تشوهات أو اضطرابات في الـ "ميتوكوندريا" (مصدر توليد الطاقة داخل الخلايا)، بـ "تجنب توريث مواليدهن أمراضا وراثية نادرة".
ويؤكد الباحثون أن التقنية تنتج أطفالا لديهم حامض نووي ينتمي إلى أبوين أساسيين، وقدر ضئيل من طرف متبرعة ثالثة.
وتعد الأمهات مصدر الـ "ميتوكوندرايا"، وذلك لتواجدها في سيتوبلازم الخلايا وليس في أنويتها (مصدر الحيوان المنوي للرجل).
يشار أن أول طفل ولد وفق هذه التقنية كان في المكسيك عام 2016.