قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه من المعتقد أن انتحارياً سورياً مسؤولاً عن الانفجار الذي وقع في منطقة تاريخية في إسطنبول، صباح الثلاثاء 12 يناير/كانون الثاني 2016، وأسفر عن سقوط 10 قتلى بينهم أتراك وأجانب.
وأضاف على الغداء المقام في أنقرة للسفراء الأتراك في كلمة بثها التلفزيون على الهواء: "أدين الحادث الإرهابي في إسطنبول الذي جرى تقييمه على أنه هجوم نفذه انتحاري من أصل سوري. لسوء الحظ هناك 10 قتلى بينهم أجانب وأتراك، وهناك أيضاً 15 مصاباً".
وأشار أردوغان إلى أن تركيا هي الهدف الأول لكل الجماعات الإرهابية في المنطقة، وهي تحاربها كلها على حد سواء.
وقال مخاطباً السفراء: "أنتم أعينا في الخارج"، مشيراً الى أن هناك أشخاصاً يعتقدون أنهم علماء إلا أنهم يدعمون الإرهاب.
وأضاف "بسبب هذه الحركات الإرهابية يتم اختراق حقوق الإنسان من قبل تلك الحركات الإرهابية".
ووجه أردوغان رسالة للأتراك بأن تركيا ليست لديها مشكلة مع الكرد، وقال: "كلهم أخوة ونستطيع التعاون لحل المشاكل"، متعهداً بحماية الشعب التركي وحرياته.
ودعا مؤسسات المجتمع المدني للتكاتف مع الدولة، داعياً الى محاكمة كل المتعاونين مع الإرهابيين، وقال: "لا يجب على أي شخص تفتيت الشعب التركي وتهديد أمنه".