حثت الولايات المتحدة الأمريكية، أوروبا على تبادل المعلومات الاستخباراتية معها بشكل أكبر، بغية منع المشبوهين أمنياً من دخول أراضيها.
وقال متحدث البيت الأبيض "جوش إيرنست"، أمس، "هنالك الكثير الذي بإمكاننا فعله، والذي نتمنى من شركائنا الأوروبيين أن يفعلوه، وهو مشاركة المعلومات والاستخبارات معنا بشكل أكبر".
وتابع المسؤول الأمريكي، في الموجز الصحفي اليومي، من العاصمة واشنطن "نستطيع العمل سوية بشكل أكثر فاعلية لحماية حدودنا وحماية مواطنينا".
وأشار "إيرنست" إلى أن المعلومات التي تتبادلها الدول الأوروبية مع الولايات المتحدة ليس بحجم المعلومات التي تتبادلها مع الدول التي تشاركها القارة نفسها، بحسب قوله.
ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، كان قد أثار هذه النقطة مع نظيره الفرنسي "فرانسوا أولاند"، لواشنطن الشهر الماضي.
وتحاول الولايات المتحدة السيطرة على عملية منح سمات الدخول بعد حادثة إطلاق نار نفذها مسلحون في مدينة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا والتي نفذها زوجان، أحدهما يحمل الجنسية الأمريكية فيما دخلت زوجته إلى البلاد باستخدام (سمة دخول) للمخطوبين بنية الزواج.
حيث تأمل واشنطن في الحصول على معلومات عن القادمين إليها من أوروبا عن طريق برامج للتبادل الاستخباري تمكنها من معرفة إذا ما كان القادم قد يشكل تهديداً على أمنها القومي، أم لا.
وهذا ما دفع مجلس النواب،أول أمس الثلاثاء، إلى التصويت على تعديل برنامج كان يسمح لمواطني 30 دولة بالقدوم إلى الولايات المتحدة، والإقامة فيها مدة 90 يوما دون الحاجة إلى تأشيرة دخول.