وأعلنت الهند الأربعاء أنها أسقطت طائرة باكستانية في إقليم كشمير المتنازع عليه، لكنها أضافت بأن باكستان أسقطت إحدى طائراتها في اشتباكات جوية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية راجيش كومار في مؤتمر صحافي أن الطائرة الباكستانية استُهدفت أثناء مشاركتها في عملية "لضرب منشآت عسكرية في الجانب الهندي".
وأضاف "رصدت قوات برية الطائرة الباكستانية أثناء سقوطها من الجو في الجانب الباكستاني.
وفي هذا الاشتباك، خسرنا للأسف طائرة ميغ-21. فقد الطيار، وقالت باكستان إنها تعتقله".
وكان الجيش الباكستاني أعلن في وقت سابق أنه "أسقط" طائرتين هنديتين في المجال الجوي الباكستاني سقطت إحداهما في كشمير الهندية والأخرى في كشمير الباكستانية.
وأغلقت باكستان مجالها الجوي "حتى إشعار آخر"، حسبما أفادت هيئة الطيران المدني بعدما أعلنت إسلام اباد عن إسقاط الطائرتين.
وقالت هيئة الطيران على تويتر "لقد تم إغلاق المجال الجوي رسميا حتى إشعار آخر". واوضح ناطق باسم الجيش الباكستاني أن هذا القرار اتخذ "بسبب الظروف".
من جهته قال مصدر مقرب من هيئة الطيران لوكالة فرانس برس إنه تم إبلاغ كل شركات الطيران بتعليمات "تعليق عملياتها في باكستان حتى إشعار آخر".
وقد دعت كل من روسيا والصين الجارتين النوويتين إلى ضبط النفس.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ في مؤتمر صحفي بالعاصمة بكين عن رغبة بلاده في أن تلتقي الهند وباكستان في منتصف الطريق، وأن تحافظا على هدوء الأعصاب، وتتخذا الإجراءات الكفيلة بتشجيع الحوار بينهما للحفاظ على السلام والاستقرار في جنوب آسيا.
كما عبر وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو عن قلق بلاده إزاء التوتر الأخير بين البلدين، داعيا جميع الأطراف إلى "ضبط النفس والتحلي بالحكمة".
وأدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ما سمته "انتهاك" الهند خط المراقبة مع باكستان، وحثت كلا من نيودلهي وإسلام آباد على ضبط النفس، وتجنب أي خطوات من شأنها تعريض السلام والأمن في المنطقة للخطر.
كما دعت الطرفين إلى "التصرف بمسؤولية"، وشجعتهما على السعي إلى التوصل إلى حل سلمي للأزمة الحالية دون اللجوء لاستخدام القوة.