أوضح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن فرض تأشيرة دخول على السوريين القادمين إلى تركيا عن طريق الجو والبحر، جاء لأسباب أمنية .
وأضاف جاويش أوغلو أن أنقرة تواصل اتباع سياسة الأبواب المفتوحة تجاه السوريين، مع فرض تأشيرات دخول للسوريين القادمين إلى تركيا من دول أخرى جوا (وبحرا)، مؤكدًا أن ذلك يأتي لأسباب أمنية بحتة.
وأشار جاويش أوغلو أن بلاده فرضت تأشيرة دخول على مواطني عدد من الدول لدواع أمنية، مستشهدا بفرض التأشيرة على المواطنين الليبيين، بسبب تنامي قوة تنظيم "داعش"، في ليبيا.
وأردف جاويش أوغلو، أن تركيا استنفرت كل قدراتها في سبيل تطبيق أنظمة جديدة، تتيح للمواطنين الأجانب الحصول على تأشيرات الدخول، مضيفًا أنه يمكن لمن أراد القدوم إلى تركيا الحصول على تأشيرة بسهولة.
ولفت جاويش أوغلو، أنه وفق اتفاقية بلاده مع الاتحاد الأوروبي، سيكون بوسع المواطنين الأتراك، الدخول إلى دول الاتحاد دون الحاجة إلى تأشيرة "شنغن"، في تشرين الأول/ أوكتوبر المقبل.
وأضاف أن تركيا تأتي في طليعة دول العالم في مجال تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية، موضحًا أن بلاده تزيد من قوتها الناعمة بفضل غنى ثرواتها.