وكان الرئيس الأمريكي قد أكد يوم أمس، أن محادثاته مع الرئيس الصيني شي جين بينغ التي جرت الأسبوع الماضي، أسفرت عن نتائج جيدة.
وبرغم المحاولات المتعددة للولايات المتحدة، الرامية لكبح جماح كوريا الشمالية في تجاربها النووية وبرنامجها للصواريخ البالستية، إلا أن الأخيرة لم ترتدع وتواصل تهديدها لواشنطن وحلفائها في المنطقة، كوريا الجنوبية واليابان.
وأجرت بيونغ يانغ حتى اليوم 5 تجارب نووية بينها اثنتان أجريتا العام الماضي.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن إرسال حاملة الطائرات "يو اس اس كارل فينسون" برفقة عدد آخر من البوارج الحربية إلى غرب المحيط الهادئ، بحسب بيان للبحرية الأمريكية، أصدرته الأحد الماضي، وذلك عقب قيام كوريا الشمالية بتجربة صاروخ بالستي قبل ذلك بأربعة ايام.
وأورد البيان أن نشر السفن الحربية الأمريكية في المنطقة يأتي "لحماية مصالح الولايات المتحدة في غرب المحيط الهادئ، حيث التهديد الأول في المنطقة لازال هو كوريا الشمالية؛ بسبب تهور ولامسؤولية برنامج تجاربها الصاروخية المزعزعة للاستقرار والسعي لبناء أسلحة نووية".
وفي تغريدة ثانية اليوم، قال ترامب إن "الأمور ستمضي بشكل حسن بين الولايات المتحدة وروسيا، عندما يحين الوقت المناسب فإن الجميع سيتفاهمون وسيكون هنالك سلام دائم".
ويوم أمس، أعرب ترامب عن ارتياحه من لقاء وزير خارجيته ريكس تيلرسون، مع المسؤولين الروس في موسكو، واصفاً اللقاءات بأنها "كانت جيدة بشكل فاق توقعاتنا".
وازداد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا، عقب قيام واشنطن بضرب قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام السوري بـ59 صاروخاً من نوع توماهوك، على خلفية استخدام الأسد للسلاح الكيميائي في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية ما تسبب بمقتل أعداد كبيرة من المدنيين هناك.
وأنكرت روسيا، وقوع الهجوم الكيميائي، محذرة الولايات المتحدة من تكرار الهجمات ضد سوريا، فيما حذر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، رأس النظام السوري من معاودة استخدام الأسلحة الكيميائية.