توعّد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، حزب الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري للعمال الكردستاني)، بالرد بنفس الطريقة التي تم فيها الرد على العمال الكردستاني داخل تركيا في حال شكل تهديداً.
في سياق آخر، قال أوغلو يوم أمس الخميس، "انتضرونا الايام القادمة وسترونا ردنا"، في إشارة منه إلى ما تعيشه حلب السورية، حيث نجحت قوات النظام في السيطرة على الممر المؤدي إليها، مدعومة بمليشيات إيرانية وبغطاء جوي روسي.
وتابع رئيس الوزراء التركي، الذي كان يتحدث لصحافيين رافقوه خلال زيارته إلى هولندا، أن "تركيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا يعملون معاً على وقف الهجمات الروسية عبر الطرق الدبلوماسية. كما تم عرض المسألة وتقدمت الأمور داخل الأمم المتحدة مؤخراً. وقلت للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إن كانوا يريدون وقف تدفق اللاجئين إلى أراضي الاتحاد الأوروبي فعليهم أن يوقفوا تدفق اللاجئين إلى تركيا".
وربط أوغلو ما طرح على ميركل، بضرورة إيقاف الروس لقصفهم على المدن والبلدات السورية.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه "قام يوم الإثنين الماضي، خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي حضره رئيس المخابرات حاقان فيدان، بمناقشة السيناريوهات المحتملة فيما يخص قطع الطريق بين حلب وتركيا. كما قمنا يوم أمس، خلال القمة الأمنية بتقييم الأمر مع رئاسة الجمهورية".